مقتنيات توت عنخ آمون في أول معرض للنماذج الأثرية باليابان.. و20 مليون جنيه عائدات مستهدفة

 

القيمة التأمينية لمستنسخات الملك الصغير بلغت 3.7 مليون جنيه تمثل تكلفة الإنتاج


كتب- أكرم مدحت 

 

تقيم وزارة الآثار أول معرض للمستنسخات الأثرية باليابان، والتي تنتجها وحدة النماذج الأثرية بالوزارة، وذلك بعد نجاح أول معرض داخلي للمستنسخات والذي افتتحه الدكتور خالد العناني وزير الآثار يوليو الجاري بالمتحف المصري بالتحرير.

 

وفي هذا السياق، كشف الدكتور عمرو الطيبي المدير التنفيذي لوحدة النماذج الأثرية في تصريح خاص لموقع "ترافل يالا نيوز" أن العائد المادي المستهدف من هذا المعرض 20 مليون جنيه، حصيلة بيع المستنسخات الأثرية، وتذاكر الدخول للزائرين، إلى جانب اصطحاب هدايا تذكارية بكميات كبيرة لبيعها أيضا، والتي ستكون أساس تنشيط حركة البيع.

 

وأضاف الطيبي أن هذا المعرض يأتي في إطار بنود بروتوكول التعاون المشترك بين وزارة الآثار ومؤسسة الأهرام الصحفية القومية، والذي بمقتضاه تتولى المؤسسة مسئولية تنظيم هذا المعرض وتكاليف تغليف ونقل المستنسخات، وبقيمة تأمينية بلغت 3.7 مليون جنيه، وفقا لتكلفة الإنتاج، بالإضافة إلى سداد مبلغ 100 ألف جنيه قيمة حق استغلال المستنسخات.

 

وصرح الطيبي أنه من المقرر افتتاح المعرض في الربع الأخير من العام الجاري تحت عنوان "فعاليات مهرجان الأسبوع المصري في اليابان"، موضحا أن اختيار الموعد يرتبط بفترة الأجازات عند اليابانيين لضمان تحقيق أكبر استفادة من جذب الزائرين، وسيستمر لمدة 18 يوما، ينقسموا ما بين 9 أيام في طوكيو، و9 أيام بمدينة أوزاكا.

 

وسيضم المعرض 150 قطعة مقلدة من مقتنيات الملك توت عنخ آمون، بالإضافة إلى عدد من الكتيبات العلمية الأثرية من إصدار وزارة الآثار، مشيرا إلى تجهيز مؤسسة الأهرام لقاعة عرض متحفي في المدن التي يقام بها المعرض.

 

ومن جانبها، قالت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بالوزارة والمشرف على لجنة المعارض الخارجية، إن إقامة هذا المعرض يؤكد على اتباع نهج جديد خلال هذه المرحلة بما يدر دخلا ماديا للوزارة، في ظل حالة الركود المادي الذي تعانيه منذ تراجع حركة السياحة، وعدم اكتفائها بالمعارض الخارجية التي بدأت تفعليها.

 

وأضافت أن نجاح معرض المستنسخات الأثرية الذي أقامته الوزارة بالمتحف المصري بالتحرير، يعد النواة الحقيقية لاتخاذ الوزارة مثل هذه الخطوة، ثقة منها في نجاح المعرض المقرر إقامته باليابان.

 

وأكدت أن هذا المعرض سيعمل على إبراز مهارة العاملين بالوزارة وقدرتهم على استنساخ نماذج طبق الأصل من القطع الأثرية، وإلقاء الضوء على مجهوداتهم في إحياء تراثهم من جديد ليس في مصر فقط بل خارجها، الأمر الذي سوف يشجعهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء.